Saturday, May 12, 2007

الرخامة أدب


هي دي الحكاية كلها، إن الرخامة أدب، يعني زيها زي الشعر والقصة والزجل والرواية...
واحنا هنا هنتكلم عن الرخامة كأدب من الآداب، يعني...
ولا اقول لكم، بلاش الوقتي...
بصراحة عندي صداع وهاقوم اشتغل شوية يمكن الصداع يروح...
بس
سلام

Friday, May 11, 2007

بتعيط ليه؟ هو انت بنت؟

زمان، أيام ما كنت نونو (أصلي زمان كنت نونو زيّ البشر العاديّين) كنت لما ازعل واعيّط كانوا يقولوا لي: بتعيط ليه؟ هو انت بنت؟
كنت في الأول مش بافهم قصدهم، وبعدين بدأت اتعوّد، وأصبح جوّايا حقيقتين:
1- إن اللي بيعيط بيكون بنت.
2- إن البنت حاجة وحشة مش مفروض أكونها.
وعلى هذين الأساسين حاولت ماعيّطش خالص، عشان مابقاش بنت (اللي هي الحاجة الوحشة اللي المفروض ما اكونهاش).
....................
....................
(النقط اللي فوق دي معناها إن فات سنين من عمري، واللي جايه دي كمان):
...................
...................
ولما كبرت طبعاً كنت بالاحظ الموضوع ده على بقية الناس، واسمع الأمهات والآباء وهما بيقولوا لأبناءهم (ألذكور طبعاً): بتعيط ليه؟ هو انت بنت؟
وبصراحة كنت في الغالب مش باركّز قوي مع الموضوع ده...
وبعدين، بيني وبينكم كده ومن غير فضايح ومن غير ما تقولوا لحدّ، اتعرضت لموقف صعب قوي، وطبعاً مش هاقول لحد إني كنت خدت -لا مؤاخذة- خازوق من واحدة باحبّها، فلقيت نفسي باعيّط... ولقيت نفس السؤالين بيتكرروا ف ذهني: بتعيط ليه؟ هو انت بنت؟
ساعتها بس سألت نفسي: هي فعلاً البنات بس هما اللي بيعيطوا؟ أو هما البنات بس اللي المفترض يكونوا بيعيطوا؟ هما يعني الرجالة مالهمش نِفس؟ (حتى البكا هياخدوه مننا!!).
ساعتها بس قلت لنفسي: عيّط براحتك يا واد يا رخم، ولو حد قال لك: بتعيط ليه؟ هو انت بنت؟
قول له: آه، بنت، فيه حاجة؟
بس
سلام